1032-عن عبد الله بن أبي أوفى قال :«جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إن ههنا غلاما قد احتضر يقال له قل: لا إله إلا الله فلا يستطيع أن يقولها. قال: أليس قد كان يقولها في حياته؟. قالوا: بلى قال: فما منعه منها عند موته. قال: فنهض رسول الله ﷺ ونهضنا معه حتى أتى الغلام، فقال: يا غلام قل لا إله إلا الله. قال: لا أستطيع أن أقولها، قال: ولم؟. قال: لعقوق والدتي. قال: أحية هي؟. قال: نعم. قال: أرسلوا إليها، فأرسلوا إليها فجاءت، فقال لها رسول الله ﷺ: ابنك هو؟. قالت: نعم. قال: أرأيت لو أن نارا أججت فقيل لك إن لم تشفعي له قذفناه في هذه النار. قالت: إذا كنت أشفع له. قال: فاشهدي الله واشهدينا معك بأنك قد رضيت. قالت: قد رضيت عن ابني. قال: يا غلام قل لا إله إلا الله، فقال: لا إله إلا الله. فقال: رسول الله ﷺ الحمد لله الذي أنقذه من النار».